من بين الفوائد للمعلمين والمدرسين الامكانية لتصميم دروس تركز على الطلاب من خلال السماح للطلاب بأخذ دور نشط في هذا الدرس، ويمكن قضاء وقت الفصل الدراسي مع الطلاب الذين يطرحون أسئلة مهمة ويشتركون في حل المشكلات بشكل مبتكر، كل ذلك من خلال السبورة الذكية والمشاركة من خلال شبكات الحاسوب.
تدعم التعليم المتمايز حيث يمكن للمعلمين استخدام التكنولوجيا
لتلبية الاحتياجات الفردية للطلاب، حيث توفر البرامج أو التطبيقات أو مواقع الويب
المحددة للمدرسين الخيارات لتقديم المحتوى للطلاب على مستويات مختلفة، مما يسمح
للطلاب بالوصول إلى المواد بسرعتهم الخاصة.
امكانية وضع جميع البيانات المطلوبة في مكان واحد حيث توفر
التكنولوجيا العديد من المنصات والتطبيقات التي تسمح للمعلمين بجمع واستخدام جميع
المعلومات عن طلابهم والتي قد تكون مفيدة، وهذا قد يشمل كل شيء من تاريخ الحضور
إلى إجادة الرياضيات مثلا، فبمجرد جمعها يمكن استخدامها لتحديد الأماكن التي قد
يكون فيها التدخل مفيدا وكما يمكن المساعدة في تجميع الطلاب معا الذين قد يستفيدون
أكثر من التعلم معا أكثر من التعلم الفردي.
توفر التكنولوجيا نهج التعلم التعاوني عندما يكون الطلاب من أي عمر
في بيئة تعلم قائمة على شكل درس او محاضرة، فإن مقدار المعلومات التي يحتفظون بها
يمكن أن يصل إلى نسبة بسيطة، وعكس ذلك فقد جلبت التكنولوجيا التعاون إلى الفصل
الدراسي حيث يمكن للطلاب الذين يتعلمون في بيئة تعاونية الاحتفاظ بما يصل إلى نسبة
مرتفعة من المعلومات التي يدرسونها، وخاصة إذا تم تضمين ممارسة تفاعلية في بيئة
الفصل الدراسي.
إدخال التكنولوجيا إلى الفصل الدراسي، ويمكنهم تعلم آداب الكتابة
المناسبة عندما يتعلق الأمر بالتواصل عبر الإنترنت ويحصلون على إنشاء العروض
التقديمية ومستندات الكتابة باستخدام إرشادات التنسيق، ويتعلمون كيفية البحث عن
مواضيع جديدة وكيفية مصدر البيانات التي يجدونها بشكل صحيح، فهذه كلها مهارات
حيوية في مكان العمل الحديث ويتمتع طلاب اليوم بفرصة إتقانها قبل أن يبدؤوا في
البحث عن وظيفة.
تسمح التكنولوجيا للطلاب بالعمل بوتيرة مناسبة لهم اذ يمكن تعديل
متطلبات أو برامج المناهج بطريقة أسهل لتلبية الاحتياجات الفردية لتعزيز عملية
التعلم، ويمكن حتى استخدامها لفرص التعلم عن بعد.